كشفت مصادر أن وزارة التربية والتعليم منحت إداراتها والمكاتب التابعة لها فرصة 72 ساعة للرد والبت في المعاملات والمخاطبات الواردة إليهم، مشيرة إلى أن الوزارة ستنذر مديري التعليم المتأخرين في الرد. وقالت المصادر إن ذلك يأتي ضمن برنامج إلكتروني موحد بين الوزارة وإدارات التعليم، يمكن المسؤولين من متابعة المعاملات والمخاطبات، والاطلاع على المتأخر منها، وربط ذلك بمستوى الأداء، وملف الإنجاز الذي تشرع الوزارة في نشر ثقافته. يأتي ذلك في الوقت التي وجهت إدارة تعليم الرياض الإدارات ومكاتب التربية والتعليم كافة إلى البدء في استخدام وتفعيل برنامج الاتصالات الإدارية، ونظام الباركود الجديد في تسجيل المعاملات الصادرة والواردة، لضمان سلامة الإجراء وسرعته في سير المخاطبات والمعاملات. وقال الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للخدمات المساندة، إن البرنامج سيتيح وبشكل مباشر لأي مراجع الاطلاع على سير معاملته وتسريع العمل فيها والخطوات الإجرائية، ويكشف له خط سير المعاملة. وأضاف السديري أن تطبيق برنامج الاتصالات الإدارية الجديد، سيساعد وبشكل مباشر في إنجاز وتسريع وتسهيل إجراء المعاملات، مبيناً أن الإدارة أكدت على موظفيها كافة التعامل مع البرنامج، لإنجاز أي معاملة أو الرد على خطابات الجهات الحكومية بشكل سريع، وذلك بعد أن خصصت مركزا للإجراء السريع الذي يتولى تقديم خدماته والرد على استفسارات المراجعين. إلى ذلك دعا الدكتور إبراهيم المسند مدير تعليم الرياض، إلى تفعيل واستثمار مصادر التعلم والمختبرات والمعامل بالشكل الصحيح والسليم، بحيث تخدم الطالب وتقدم له المعلومة بشكل مناسب وسليم وترسخها في ذهنه. وأوضح المسند خلال افتتاحه فعاليات الملتقى السنوي الثالث لأمناء مراكز مصادر التعلم ومحضري ومحضرات المختبرات في منطقة الرياض أمس، أن الأجهزة التي توفرها الدولة لهذه المختبرات والمعامل ومراكز مصادر التعلم يصرف عليها مئات الملايين، وذلك من أجل نفع الطالب، وأن من الضروري تفعيلها لخدمة العملية التعليمية والتربوية. حسب "الاقتصادية"