قتل الاثنين نحو عشرين من عناصر قوات نظام بشار الأسد والمسلحين الموالين لها في اشتباكات بدرعا جنوبسوريا وفي حلب شمالا, في حين أوقع تفجير في حمص وقصف بمناطق أخرى مزيدا من القتلى بين المدنيين. وقالت مصادر إعلامية إن ثمانية جنود سوريين قتلوا في مدينة نوى بدرعا عندما نسف مقاتلون من المعارضة مبنى تسلل إليه الجنود خلال محاولة لاقتحام المدينة، كما استهدف مقاتلو المعارضة مقرات للقوات النظامية في صوامع الحبوب قرب مدينة درعا التي تشهد أطرافها اشتباكات عنيفة منذ أسابيع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة من مقاتلي المعارضة لقوا حتفهم خلال اشتباكات في محيط سجن غرز المحاصر على أطراف درعا، كما وقعت اشتباكات في الجهة الشمالية لبلدة الشيخ مسكين بدرعا وفقا للمرصد ذاته. وفي حلب, قتل أحد عشر من الجنود النظاميين وعناصر "جيش الدفاع الوطني" في اشتباكات مع فصائل معارضة بمنطقة الليرمون، وفقا للمرصد السوري، وتحدث المرصد أيضا عن اشتباكات على أطراف حي الشيخ مقصود, وعن إعطاب دبابة للقوات النظامية خلال مواجهات قرب مدينة السفيرة بريف حلب. وبعد استعادة النظام مدينة يبرود بالقلمون شمال دمشق, سجلت مواجهات محدودة بوادي بردى ومناطق جبلية, وتحدث المرصد السوري عن مقتل عنصرين من المعارضة، وتشير تقارير إلى أن القوات النظامية تستعد لمهاجمة بلدات بالقلمون خارجة عن سيطرتها, وبينها بلدة فليطة. من جهة أخرى, انفجرت أمس سيارة مفخخة في حي الزهراء بحمص, وهو أحد الأحياء التي توصف بأنها موالية للنظام, مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وفقا للمرصد السوري. وقُتل وأصيب مدنيون في قصف مدفعي لحي الوعر المحاصر بحمص, وكذلك في مدينة الحولة وفقا لناشطين، وقتل أربعة أشخاص في قصف مدفعي لمخيم اليرموك جنوبدمشق, وخامس في سقوط قذيفة قرب ساحة الأمويين, بينما قتل رجل وحفيدته إثر سقوط قذيفة هاون على حافلة على طريق القلمون دمشق، حسب المرصد وناشطين. كما قُتل خمسة مدنيين في قصف بالبراميل المتفجرة لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة حيث قُتل أيضا شخصان بقذيفة أطلقتها القوات النظامية على سيارتهما وفقا للمرصد. من جهتها, تحدثت لجان التنسيق عن إعدام جنود نظاميين رجلين قرب حاجز الفلين بريف درعا، وأحصت لجان التنسيق أمس خمسين قتيلا معظمهم بدمشق وريفها ودرعا ودير الزور.