قالت المتحدثة باسم "عاطلون بشهادات ماجستير ودكتوراه"، الأستاذة آمال الغامدي، نحن العاطلين بالماجستير نرفض تمزيق الشهادات، لكن من نقد هذا التصرف لم يكتوِوا بنار البطالة وتهميش الجامعات". وأضافت – في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد – "هذا التصرف لم يأتِ إلا بعد محاولات عديدة ويعبر عن حالة يأس يمر بها جميع عاطلي الماجستير". وأكدت الغامدي أن: "الأمن خط أحمر ونحن العاطلين أول من نقف في وجه من يريد زعزعة الأمن، وحرق الشهادة ليس حلاً، لكن عجزنا عن الوصول للوزراء والمسؤولين؛ لذا لجأنا إلى تويتر، والهدف من هذه المقاطع قد يكون لفت الانتباه للقضية". وأشارت إلى أن حساب عاطلين بالماجستير يوجد به فوق ال 1500 عاطل من حملة الشهادات العليا يأملون النظر في أمرهم". وأوضحت: "أنها حصلت على ماجستير منذ ثلاث سنوات بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة سعودية معترف بها، تخصص موهبة وتفوق، لكن تخصصها في البكالوريوس تربوي". واستطردت قائلة: "الجامعات ترفضني بسبب عدم امتداد التخصص، وهذه النقطة لم تكن موجودة منذ سنوات، فماذا إذا لم يقبلوها وما الحل هل نحرق الشهادة؟! وتابعت الغامدي: "هناك عاطلات منذ خمس وعشر سنوات بتقدير امتياز من حملة الماجستير". وعن أعذار الجامعات التي تقدمها لهم قالت: "الأعذار متعددة منها: لا يوجد لديك امتداد تخصص، وأن لا يزيد عمر المحاضر عن خمس وثلاثين، أو لا يوجد رقم شاغر، وفي المقابل يوجد كثير من أعضاء هيئة التدريس أجانب ليسوا من جامعات معترف بها، ولا ينطبق عليهم شرط امتداد التخصص". وأضافت: "بعض الجامعات ترفضنا لأننا لسنا من خريجي برنامج الابتعاث، وهذا تشكيك في جامعات الوطن، مؤكدة: "ليس لدينا مشكلة في إكمال درجة الدكتوراه في أي دولة.. لكن يوظفوننا". وختمت الغامدي بقولها: "نناشد خادم الحرمين الشريفين إصدار أمر بتوظيف حملة الماجستير ممن حصلوا على تقدير امتياز أو جيد جداً من جامعات معترف بها داخلية أو خارجية".