أعرب المؤتمر العالمي الثاني "العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول" للتضامن الإسلامي الذي أقيم بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة في ختام بيانه عن قلق المسلمين في العالم للمجازر الدامية التي وقعت على المسلمين في بورما. واستنكر المؤتمر سياسة بورما في التمييز والاضطهاد للمسلمين، وطالب منظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها في حماية مسلمي بورما ودعم مطالبهم في نيل حقوق المواطنة والمساواة مع غيرهم. وأهاب المؤتمر بالمنظمات الدولية والإنسانية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة لوقف العدوان على المسلمين الروهنجيين، ومحاسبة المسؤولين عنه. جدير بالذكر أن المركز الروهنجي العالمي أقام جناحا خاصا لعرض مأساة مسلمي الروهنجيا على هامش المؤتمر، ولقي الجناح إقبالا كبيرا من الزوار والعلماء والمفكرين الذين أعربوا أيضا عن حزنهم حيال ما يتعرض له المسلمون في ولاية أراكان "بورما".