عقد مساء أمس في مركز الملك فهد للمؤتمرات بالرياض الحفل الختامي لمسابقة الأمير "نايف" لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية للعام 1435ه. حضر الحفل سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وسعادة الفريق أول سعد القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات ومدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج وعدد من القيادات الأمنية ومدراء جامعات. وبدأ الحفل بآيات من القران الكريم ثم كلمة مدير الأمن العام الذي أكد أن الله قد شرف هذه البلاد وأعزها بأن جعل دستورها القرآن وهو المعجزة الخالدة حيث العدل والحكم، والصدق في الخبر والبيان، وأن من أسمى أهداف هذه المسابقة تحقيق أثر القرآن في بناء شخصية رجل الأمن وسلامة معتقدة وفكره وتهذيب أخلاقه وسلوكه ومواجهته للمواقف الصعبة بثبات ويقين، مؤكدا أن المسابقة تتمثل في خمسة فروع حيث كان الفرع الأول حفظ القرآن كاملا. والفرع الثاني حفظ عشرين جزء والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء والفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء والفرع الخامس حفظ جزأين مع التجويد والترتيل لجميع الفروع، مشيرا إلى أنه شارك في التصفيات الأولية 413 متسابقاً من منسوبي الوزارة من جميع المناطق وتأهل منهم 92 إلى التصفيات النهائية، مبينا أن جوائز ومصروفات المسابقة لهذا العام بلغت مليون وثلاثة وثمانون ألف ريال، وذلك بدعم مباشر من سمو وزير الداخلية. وقال الشيخ صدقي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة أن تلاوة كتاب الله من أفضل الأعمال وان تسلح رجل الأمن بالعلم الشرعي والعلم العسكري يعد خير عتاد وإن كتاب الله خير العلوم وان التسلح بالعلم يزيدنا قوة ومهابة وحب أهل القرآن حبا لله ورسوله. وفي ختام الحفل قال سماحة المفتي كلمة توجيهية إلى رجال الأمن قال فيها إن قوات الأمن عليها مسؤوليات كبيرة بالتعامل مع الناس بالكلمة الطبية، والتصدي لكل ما في وسعه أن يضر بأمن البلد ومقدساته، وكذلك القبض على المجرمين الذين يروجون المخدرات لإفساد شباب الوطن مبينا أن هذه المسابقة الخير والبركة وأن تلاوة كتاب الله عمل خير، مشيرا إلى أن أهل القرآن هم حب لله ورسوله، لأن حبك لكتاب الله وإيمانك به يدل على ما في قلبك من خير. وفي نهاية الحفل تم تسليم الجوائز على الحافظين تكريما لهم وتشجيعا.