اختتمت، البارحة الأولى، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في نسختها الثالثة لعام 1435، بحضور سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني. وكرم مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الخمسة الأوائل الفائزين من كل فرع بالمسابقة، والمتمثلة في حفظ القرآن الكريم كاملا، وحفظ عشرين جزءا من القرآن ، وحفظ عشرة أجزاء ، وحفظ خمسة أجزاء ، وحفظ جزءين، مع الترتيل والتجويد. وأوضح مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، خلال كلمته ألتي ألقاها، أن المسابقة تهدف إلى تحقيق أثر القرآن الكريم في بناء شخصية رجل الأمن، وسلامة معتقده وفكره ومواجهته للمواقف الصعبة بثبات ويقين، كما يعينه على تنفيذ المهام الموكلة إليه. وأشار إلى أن المسابقة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شارك فيها هذا العام 413 متسابقا، تأهل منهم 92 متسابقا إلى التصفيات النهائية. من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الرئيسة للمسابقة عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور عثمان بن محمد الصديقي: «لا غرابة أن يرتبط حفظ القرآن الكريم برجل الأمن في هذه البلاد»، مبينا أن المسابقة شهدت تنافسا شريفا. وألقى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها: «سلامة الأمة من الزيغ والضلال يكون باتباع كلام الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم»، مضيفا «من توفيق الله على أهل هذه البلاد أن جعل قادتها يعظمون كتاب الله ويسعون في نشره، إذ بذلوا جهودا وإمكانات في سبيل ترغيب الناس في حفظه ومعرفة معانيه وتدبر مواعظه».