أكدت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة ميشيجان، أن تعرض الأشخاص للمواد البلاستيكية التي تحتوى على مادة ثنائي الفينول مثل زجاجات المياه البلاستيكية، قد تؤدي إلى تطور مرض سرطان الكبد. وأشار الدكتور كارين واين هاوس من كلية إدارة الصحة العامة لعلوم الصحة البيئية في ميشيجان، إلى أنه قد أثيرت المخاوف بشأن الآثار الصحية في السنوات الأخيرة من مادة ثنائي الفينول الموجودة في بطانة المعلبات الغذائية والزجاجات البلاستيكية الصلبة، بما في ذلك زجاجات الأطفال، وقد قدرت الدراسات أن 90% على الأقل من الأمريكيين لديهم مستوى معين من مادة "ثنائي الفينول" في أجسادهم. وبصفة عامة أشارت الأبحاث إلى أن الإناث معرضون لخطر أقل من الإصابة بسرطان الكبد من الذكور، وذلك طبقا ً للأبحاث التي قام بها فريق علوم الصحة. وأوضح واين هاوس في أبحاثه أن مادة ثنائي الفينول تمثل خطرا بالغا بالنسبة للسيدات الحوامل لأنها تؤثر على أنسجة الكبد لدى الأجنة وتضر الأم أيضاً لأنها تدخل في أنسجة الجسم.