أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الإعاقة الخليجية في المملكة مساعد العولة أن هناك تقصيرا من الجهات القائمة على المساجد في المملكة في الاهتمام بذوي الإعاقة، وطالب العولة بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين من هذه الفئة من خلال وضع مداخل خاصة تمكنهم من الدخول والخروج بسهولة خاصة لمستخدمي الكراسي المتحركة. كما أوضح العولة أن الحاجة باتت ملحة لتعيين مترجمين بلغة الإشارة من وزارة الأوقاف أو من الجهات الخيرية للترجمة أثناء خطب الجمعة ل(الصم) حتى يتمكنوا من تلقي الخطبة، وإدراك معانيها بدلاً من حرمانهم منها حتى إقامة الصلاة. ووجه نداءه إلى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بإلحاق الطلاب مكفوفي البصر بحلقات التحفيظ، وتوفير مصاحف بلغة (برايل) حتى تمكنهم من حفظ كتاب الله. وأوضح العولة أن كثير من المطالبات التي تخص المعاقين هي موجودة في الأساس في الأنظمة والقوانين التي نخص هذه الفئات إلا أن هناك قصوراً في تنفيذها، مستبشراً في الوقت نفسه بدمج فئات كثيرة من المعاقين مع زملائهم الأسوياء في المدارس العامة. وقال:" جميع مدارس وزارة التربية والتعليم التي تم استلامها في العام 1434 روعي في تصميمها وجود تسهيلات تخص المعاقين، من ناحية (المزالق) والمصاعد، ودورات المياه، وهذا حق من حقوق المعاقين تشكر عليه الوزارة". مبيناً في سياق حديثه أن المعاق ليس في حاجة إلى نظرة عطف من المجتمع بقدر ما هو في حاجة إلى دمج، ونسبة كبيرة من هذه الفئات تتمتع بقدرات عالية ومميزة.