أسفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية لأن رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق آرييل شارون توفي قبل أن يواجه العدالة خصوصاً عن دوره في مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982. وقالت سارة ليا ويتسون، مديرة شؤون الشرق الأوسط في المنظمة في بيان "من المؤسف أن يذهب شارون إلى قبره من دون أن يواجه العدالة عن دوره في (مجازر) صبرا وشاتيلا وانتهاكات أخرى". وأضافت: "رحيله تذكير قاتم آخر بأن سنوات من الإفلات من العقاب عن انتهاكات الحقوق لم تفعل شيئاً لجعل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أقرب. فوفاة شارون من دون مواجهة العدالة، تزيد من مأساة الآلاف من ضحايا الانتهاكات" التي قام بها. يشار إلى أن لجنة تحقيق صهيونية اعتبرت شارون "مسؤولا بصورة غير مباشرة" عن مجازر صبرا وشاتيلا التي ارتكبت في سبتمبر العام 1982 مما اضطره إلى الاستقالة عام 1983. وقاد شارون بنفسه الاجتياح الصهيوني للبنان بصفته وزيراً للدفاع.