أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار حول خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، اليوم الخميس، حيث قال: إن تركيا "لن تنفذ الاتفاق" المثير للجدل والمتعلق بالمهاجرين ما لم يلتزم الاتحاد الأوروبي "تعهداته". وقال: "هناك شروط محددة. إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي الخطوات الضرورية ولم يلتزم بتعهداته، فإن تركيا لن تنفذ الاتفاق". وبموجب الاتفاق الموقع في 18 مارس، يعود إلى تركيا جميع المهاجرين الذي دخلوا إلى اليونان بشكل غير شرعي منذ 20 مارس، ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية ب6 مليارات يورو إلى أنقرة، ويلغي ابتداء من شهر يونيو تأشيرات الدخول التي يفرضها على المواطنين الأتراك. وشدد أردوغان على أن "كل شيء سيتم بموجب ما وعدنا به وحسب ما يشير إليه نص" الاتفاق، مضيفاً: "تلقينا وعوداً لكن لم ينفذ أي شيء حتى الآن". وعلى الصعيد الدولي، دعت منظمة "أفاز" الدولية المعنية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان في العالم، "مليوناً" من جمهور العالم بالتصويت ضد الملياردير والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب باعتباره يوجه خطاباً عنصرياً مثيراً للكراهية، وأنه يمثل "تهديداً لأمننا العالمي"، حسب "هافينغتون بوست". وعلى غير المعتاد، وفور تدشين حملة التوقيعات ضد ترامب، فجر الأربعاء 6 أبريل صوّت أكثر من المليون المطلوبين خلال ساعات، من غالبية دول العالم لصالح خطاب الحملة، الذي ينتقد عنصرية ترامب ضد المسلمين والمكسيكيين والنساء، ولا يزال التوقيع يزيد في كل ثانية. "ساعدنا على إظهار مدى الاستجابة العالمية لخطاب ترامب المروج للكراهية، شارك هذه الرسالة مع أصدقائك وأفراد عائلتك، عبر إرسال نص الإيميل"، هكذا قالت المنظمة الدولية في رسالتها على موقعها على الإنترنت. أما رسالة "أفاز" التي تحث على وقوف العالم موحداً أمام محاولات ترامب بث التفرقة والكراهية، فتقول: "وصف الأمريكي دونالد ترامب المكسيكيين بالمغتصبين، والنساء بالغبيات والخنازير السمينة، وتوعد بإغلاق المساجد والاحتفاظ بقاعدة بيانات عن المسلمين، وبترحيل أطفال المهاجرين غير الشرعيين". وتابعت: "يؤكد تقرير صدر حديثاً أن خطاب الكراهية الذي يعتمده ترامب يمكن أن يجعل منه تهديداً لأمننا العالمي، وحان الوقت كي نضع حداً لهذه المهزلة". وطالبت كل من يقرأ رسالتها بالتوقيع عليها "لنواجه خطاب الكراهية الذي يروج له ترامب". وأشارت إلى أنه "عندما يوقع مليون شخص على هذه الرسالة سننشرها في مختلف الوسائل الإعلامية حول العالم".