أصدرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بياناً توضيحياً عن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن رواتب مدارس الجاليات وفي الهشتاق "#مهزلة_رواتب_مدارس _الجاليات". وجاء في البيان أن إدارة تعليم مكة تود أن تبين لوسائل الإعلام المختلفة التالي: أنها بدأت تنفيذ إجراءات معالجة أوضاع مدارس الجاليات في العام الدراسي 1435- 1436ه من خلال تنفيذ 12 محوراً شملت المعلمين والمعلمات من خلال اختبارهم، وتحديد أهليتهم للتدريس في المدارس. وأن الإدارة نظمت الدعم المالي لمدارس الجاليات من خلال إيجاد شراكة مع الداعمين من المؤسسات والأفراد لإيداع مبالغ شراكة الداعمين لهذه المدارس في الصندوق التعليمي للإدارة، وتخصيص لجنة للإشراف على تلك المبالغ وصرفها حسب التعليمات. وأوضح البيان أن اللجنة المالية قررت حسب قرار التصحيح تحديد مكافأة 1000 ريال لحملة مؤهلات البكالوريوس، و800 ريال لحملة الثانوية العامة، وما دون كحد أدنى وتزيد مع توفر مبالغ إضافية من الداعمين والجهات الخيرية، وما تم تحديده من قبل اللجنة يعتبر أعلى من المكافأة التي كانت تصرفها المدارس قبل عملية التصحيح والتي لا تتجاوز 500 ريال في أغلب المدارس، وتؤخذ كرسوم دراسية تفرض على الطلاب من إدارات المدارس قبل عملية التصحيح؛ وهو الأمر الذي رفضته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وطبقت مجانية التعليم على طلاب وطالبات مدارس الجاليات. وأكد البيان أن الإدارة تواصل جهودها لتعزيز الشراكة مع الداعمين والجهات الخيرية لدعم الصندوق التعليمي، حيث تم منذ بدء عمل الصندوق تحصيل نحو 5 ملايين ريال، وهي أقل بكثير من المبالغ المطلوبة لاحتياجات الجاليات، وتم صرف مكافأة شهرين لمدارس الجاليات. وأشار إلى الإدارة أنجزت عملية تصحيح المرحلة الثانوية والمتوسطة وتم إدراجهم في مدارس التعليم العام، وشرعت لاحقاً في تصحيح المدارس الابتدائية وعددها 116 مدرسة بنين وبنات يدرس بها 39 ألف طالب وطالبة، ويتوقع قريباً أن تكتمل عملية ضمهم للتعليم العام. وأنه تم تكليف قائد وقائدة لكل مدرسة للجاليات من منسوبي التعليم، وتم صرف ميزانية تشغيلية للمدارس، وصرف تجهيزات مدرسية من طاولات وكراسي، بعد أن كانت دراستهم على الأرض، وشرعت أيضاً في دراسة حلول للمباني غير الصالحة، ونقلها في مبانٍ حكومية مسائية.