قال علي خامنئي، المرشد الإيراني، إن "مستقبل الجمهورية الإسلامية ليس في المفاوضات بل في الصواريخ، مجدداً دعمه للحرس الثوري في تطوير البرنامج الصاروخي". وأكد أن "من يقولون إن المستقبل هو المفاوضات وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة"، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني التابع له. وأضاف خامنئي، أنه "إذا سعت الجمهورية الإسلامية للمفاوضات دون أن تملك قوة دفاعية فإنها ستضطر للرضوخ أمام تهديدات أي دولة ضعيفة". وتأتي تصريحات خامنئي أيضاً على خلفية إعلان الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين في 29 مارس في خطاب مشترك أن إيران تحدت بإطلاقها صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي أيد الاتفاق النووي التاريخي المبرم العام الماضي.