اعتقلت شرطة مكافحة الشغب نشطاء من المعارضة الأوغندية يحملون كعكة وهدايا بعدما حاولوا إلقاءها فى حفل عيد ميلاد عام للرئيس لتركيز الانتباه على عمره المثير للجدل والمتنازع عليه. وتقول الجماعة ان الرئيس يوويرى موسيفينى عمره 73 عاما وليس 67 كما هو مسجل رسميا وهذا من شأنه أن يجعل موسيفينى غير مؤهل لخوض الانتخابات مرة اخرى. وطبقا للقانون الاوغندى ينبغى على المرشحين ان يكونوا أقل من 75 عاما ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2016. وقال فنسنت سكايت المتحدث باسم الشرطة «اعتقلوا لأن نواياهم كانت غير واضحة.. كان يمكن ان يعطلوا المهمة فى هذه المنطقة وهذا المكان غير مخصص للأحداث السياسية» وتوجه نحو عشرين ناشطا إلى ميدان فى وسط كمبالا مساء الخميس ومعهم كعكة مثلجة ويتمنون لموسيفينى «عيد ميلاد رقم 73 سعيد». وقالت الشرطة انهم كان معهم أيضا هدايا تشتمل على شطائر ورقائق البطاطس وبعض ثمار المانجو. وقال شاهد انهم عندما كانوا يغنون «عيد ميلاد سعيد موسيفينى» وواجههم نحو 200 من شرطة مكافحة الشغب مدججين بالأسلحة. وسرعان ما انتزعت الشرطة الكعكة والهدايا. واقتيد ثلاثة من قادة النشطاء بعيدا، وقالت الشرطة إنه تم استجواب الثلاثة والإفراج عنهم بكفالة بعد إرسال الملف إلى مدير الادعاء العام. وأوضحت جماعة معارضة لوسائل الإعلام المحلية انها لم تحصل على اذن لحضور الحفل لأنها كانت ترغب فى أن تكون مفاجأة للرئيس. وقال النشطاء انه يمكنهم ان يبرهنوا أن موسيفينى الذى يتولى السلطة منذ 1986 وفاز فى انتخابات متنازع عليها فى فبراير يبلغ من العمر 73 عاما من سجلات مدرسته والحديث مع أصدقائه. ويوجد العديد من كبار السن فى الدول الافريقية لا يعرفون تواريخ ميلادهم بالتحديد بسبب الافتقار إلى سجلات صحيحة.