قال مصدر في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء إن نصف المعتقلين المحتجزين حاليا في سجن جوانتانامو العسكري في خليج جوانتانامو بكوبا والبالغ عددهم 162 نزيلا يمكن أن يتم إطلاق سراحهم في بلد ثالث في ظل مشروع قانون يتوقع أن يقره الكونجرس هذا الشهر. يذكر أن السجناء المؤهلين للإفراج عنهم في بلد ثالث هم أولئك الذين لم يعد اعتبارهم تهديدا للولايات المتحدة. ومع ذلك، ستكون هناك عدة شروط قبل أن يتم الإفراج عنهم مما يعني أن الأمر سيستغرق عدة شهور قبل أن يتم نقلهم. ويتوقع أن يتم إقرار مشروع القانون في مجلسي النواب والشيوخ قبل عطلة عيد الميلاد (كريسماس) في الكونجرس. وسيتم تقديمه بعد ذلك إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمصادقة عليه. كان أوباما قد وعد في 2009 بإغلاق السجن الذي فتح عام 2002 لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا إرهاب عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة. وسيظل المعتقلون غير المؤهلين لنقلهم داخل السجن، حسبما ذكر السيناتور كارل ليفين يوم الاثنين الماضي بعدما توصل مفاوضون من مجلسي النواب والشيوخ إلى تسوية. ويتعين أن يتم إخطار الكونجرس بنقل المعتقلين قبل 30 يوما مقدما على الأقل بموجب شروط التشريع.