قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن رحيل بشار الأسد بات أمراً حتمياً ومحسوماً، وأن أمام الأسد خياران: "إما أن يترك منصبه عبر عملية سياسية، أو من خلال عملية عسكرية وإن طالت". تصريحات "الجبير" جاءت في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض؛ لبحث كافة تطورات المنطقة وخاصة سوريا واليمن. * سوريا ومن جديد واصل "الجبير" هجومه الشرس ضد زعيم ميليشيا الطائفية في سوريا بشار الأسد قائلاً: إن النظام السوري استعان بإيران وحزب الله وروسيا، ولكنه لن ينتصر في النهاية ورحيله مسألة وقت. وأكد أن الشعب السوري عبر عن إرادته ورفضه للأسد، مضيفاً: "لن نتخلى عنهم، ولا مكان للأسد في سوريا المستقبل". * إيران وهاجم "الجبير" ما أسماه ب "السلوك الطائفي والتحريضي" الذي تمارسه إيران بالمنطقة، قائلاً: إنه يجب أن يتوقف من أجل فتح صفحة جديدة مع طهران، إذا ما أرادت ذلك. وطالب إيران بأن تبقى خارج سوريا واليمن، مضيفاً أن طهران لم تقدم لتلك الشعوب مساعدات من أي نوع. واعتبر أن "تصرفات إيران" على مدى 35 عاماً هي السبب في توتر العلاقة السعودية والعربية معها. * اليمن وفي الشأن اليمني، أكد الجبير أن المملكة تدعم جهود المبعوث الأممي في الوصول لتفاهم يمني يمني. وشدد على أن وقف النار في اليمن مهم لإدخال مساعدات طبية وإنسانية، وأن من مصلحة دول مجلس التعاون أن يتعافى اليمن سريعاً من أزمته. * لبنان وعن الأزمة الأخيرة مع حزب الله اللبناني الإرهابي، قال الجبير: كلنا نطالب بوحدة لبنان وسيادة أراضيها، سواء استمرت الهبة السعودية أو بدونها. واعتبر "الجبير" أن ميليشيا حزب الله تسيطر على الجيش اللبناني، وأن قرار الأخير بات بيدي الحزب؛ ولذلك أوقفنا الهبة السعودية.