أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الحل في سوريا واضح، وهو رحيل رئيس نظام بشار الأسد إما عسكرياً أو سياسياً، مؤكداً أنه "حال فشل اجتماع فيينا في الوصول إلى اتفاق حول سوريا فسيتم اللجوء إلى خيارات أخرى". وقال "الجبير" خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في الرياض اليوم، إن المملكة ملتزمة بمواصلة دعم المعارضة السورية لإيجاد تغيير فعلي على الأرض، مضيفاً أن الأسد فقد الشرعية ويده ملطخة بالدماء، وهو المسؤول عن دخول الميليشيات الطائفية إلى سوريا، وكل الدول واضحة تجاه مصير الأسد باستثناء روسياوإيران، ونحن لا نشك في نوايا أي دولة من دول الخليج. وتابع "الجبير": "يجب علينا اختبار نوايا روسياوإيران فيما يتعلق بسوريا، ولا بد من التأكيد على ضرورة مغادرة بشار وبتاريخ محدد"، لافتاً إلى أن جلب طهران إلى اجتماعات فيينا هو لتوحيد المواقف واختبار جدية إيران. وأشار إلى أن الاجتماع الرباعي غداً الخميس سيكون لتنسيق المواقف، وأن موعد ووسيلة رحيل الأسد بند مهم على طاولة البحث. وأوضح "الجبير" أن التدخل العسكري في اليمن كان خياراً أخيراً، «وندعم الجهود السياسية لحل الأزمة اليمنية، وأننا نعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن»، وأن المملكة تواصلت مع منظمات الإغاثة من أجل إدخال المساعدات إلى اليمن.