استنكرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، الإجراء الذي أقدمت عليه اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال الصهيوني، من افتتاح متحف يهودي، تحت المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت الهيئة في بيان لها، هذا الإجراء، بمثابة إعلان تدشين للمسجد، ككنيس يهودي، وقبلة لليهود، لتأدية صلواتهم، وطقوسهم التلمودية، على حساب إسلامية المسجد، وحضارته. وأدانت الهيئة الصمت الدولي على إجراءات الاحتلال التهويدية العلنية للمسجد الأقصى وكل معالم المدينة المقدسة، داعية إلى خروج العالم عن صمته وإحقاق حقوق المسلمين في المسجد المبارك. وأكدت الهيئة في الوقت ذاته، أن صمت المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته المختلفة، له دوره في تمادي سلطات الاحتلال، بانتهاك حرمة المسجد الأقصى، والاعتداء اليومي عليه باقتحامه وتدنيسه. وحذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، من توالي المخططات الهادفة إلى تهويد الحرم القدسي الشريف، وسلخه عن هويته الإسلامية، وسعي سلطات الاحتلال المتواصل، لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم.