أقرت شركة «جونسون آند جونسون» الأمريكية بأن منتجاتها للأطفال، تحتوى على مواد كيميائية مسببة للسرطان، وتؤثر على الجهاز المناعي للطفل إلى حد كبير بحسب تقرير لموقع "هيلث فوود هاوس". وأوضح الموقع الأمريكي أن الجهاز المناعي للطفل حساس جداً يتأثر بسهولة من المركبات السامة المتواجدة في منتجات جونسون، كشامبو الاستحمام الذي يحتوي على مادة التوكسين السامة التي تجعل الطفل عرضة لمشاكل صحية خطيرة وأمراض مزمنة، وتعمل على تهيج الجلد وضعف الجهاز المناعي. وبحسب التقرير فإنه تم فحص منتجات جونسون ومنها شامبو الأطفال، وثبت أنه يحتوي على واحدة من المواد الضارة للغاية في مكوناته على مادتين هما المادة الحافظة فورمالديهيد وكواتيرنيوم -15، ومن المعروف أن هاتين المادتين مسببتان للسرطان، وتهيج البشرة. وأوضح التقرير أنه توجد مواد كيميائية أخرى خطيرة في منتجات جونسون وهي ديوكسين 1.4، ووفقاً لوكالة حماية البيئة فإن هذه المواد تسبب الدوار وتهيج في الجلد وتلف الكبد والصداع والنعاس. وذكر التقرير أن شركة جونسون آند جونسون المنتجة لمستحضرات العناية بالبشرة اعترفت أخيراً، بأن منتجات الأطفال تحتوى على مواد مسرطنة، وأنها تعمل حالياً على التخلص من المركبات السامة في منتجاتها التي تباع بالولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن منتجات جونسون آند جونسون التي تتواجد في الدنمارك والنرويج وفنلندا واليابان وجنوب إفريقيا آمنة ولا تحتوى على المركبات السامة المسببة للسرطان. وقبل أيام أمرت لجنة محلفين في ولاية ميزوري الأمريكية "جونسون آند جونسون" بدفع تعويض قدره 72 مليون دولار لأسرة سيدة ادعت أن إصابتها بمرض السرطان (ووفاتها لاحقاً) مرتبطة باستخدام بودرة تلك الأطفال التي تنتجها الشركة. وكانت السيدة المذكورة، وتدعى جاكي فوكس، توفيت بمرض السرطان العام الماضي عن عمر ناهز 62 عاماً بعد أن استخدمت بودرة جونسون آند جونسون لعقود.. وتقول أسرتها إن الشركة كانت تعلم بالمخاطر المرتبطة ببودرة الأطفال ولكنها لم تحط المستهلكين علماً بها.ولكن الشركة نفت هذا الادعاء، وقالت إنها تدرس إمكانية استئناف الحكم.