شيع مئات المصلين بينبع أمس جثمان الطفل وسام والذى لقى حتفه على يد والده بطعنات سكين غائرة وتم دفنه في مقبرة الشاطئ وعمت أجواء الحزن على جموع المعزين ممن تسابقوا بالدعاء للصغير أن يسكنه الله جنات النعيم. من جانبهم خصص عدد من الخطباء خطبة الجمعة للحديث عن الرحمة بين الناس والترابط ونزع الفرقى وكبح جماح الغضب، مشددين على أن ما لا رحمة فيه فهو شقي ويجب أن يراعي الكبير الصغير وأن يحترم الصغير الكبير وعلى الآباء الرحمة بأبنائهم وأن يكون العقاب بقدر الحدث كما العفو والتغاطي مطلوبان في بعض الأوقات. يذكر أن الموافقة على دفن الصغير تمت من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام أمس الأول بناء على معاينة الطبيب الشرعي وتقريره المفصل بأن الطفل أصيب بعدة طعنات بآله حادة منها قطع في الرقبة، واعتراف والده في التحقيقات الأولية بالشرطة ومثّل الجريمة في موقعها.