أوضحت دراسة طبية، أن أسباب الإصابة بتورم الأطراف المصاحبة لانخفاض درجات الحرارة، يرجع إلى أن الدورة الدموية الدقيقة في جلد المصابين بهذا المرض غير قادرة على مجاراة البرودة الشديدة في فصل الشتاء، وقد يرجع ذلك أيضاً إلى اضطراب في إفرازات الغدد الصماء أو إلى الضعف العام عند المريض، والذي يؤثر على الدورة الدموية في الأطراف. وأكدت الدراسة، أن النساء والأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، والذي يعرف علمياً باسم "ظاهرة رينود" ويعرف لدى العامة بلسعة البرد. الوقاية هي الوسيلة الأفضل للمرضى بهذا الحالة لتجاوز الشتاء بأمان، وينصح الأطباء باتباع النصائح التالية: 1- يجب على المعرضين للإصابة بتلك الحالة أن يدفئوا أطرافهم بالملابس الصوفية والجوارب والقفازات، ويتجنبوا تعرض أطرافهم لبرودة الجو. 2- الاغتسال بالماء الدافئ المائل إلى السخونة. 3- تعاطي المقويات العامة والفيتامينات. 4- ممارسة الرياضة بصورة دورية لتحسين عمل الدورة الدموية بالجسم. 5- التعرض للشمس والهواء النقي. أما عن الوسائل العلاجية المتبعة للقضاء على تلك الحالة، فأشارت الدراسة إلى الوسائل الآتية: – تعاطي جرعات من الكالسيوم مع فيتامينات (د) و(ج) و(ك) وكذلك حمض النيكوتينيك. – بعض الحالات قد تستفيد من الأشعة فوق البنفسجية في العلاج. – يدهن جلد المصاب بمحلول "الاكتبول" المذاب في الماء أو الكالامينا بنسبة 50%، وبعد تجفيف الجلد بهذا المحلول ترش عليه بوردة عادية، ثم يلف الجزء المصاب بعد ذلك بالقطن، ويلبس قفازاً أو جورباً من الصوف. – يمكن علاج التقيحات والتقرحات التي تظهر في الحالات الشديدة بالحمامات الفاترة المطهرة، مثل حمامات "برمنجنات البوتاسيوم" ومراهم المضاد الحيوي الموضعية.