قرر هندي أن يقتل ابنه الرضيع ضرباً بالفأس ليقدمه قرباناً إلى إلهة الدمار والبعث في الهندوسية، مدعياً أنها أمرته بقتل ابنه، وأنه قرر أن يطيعها لتجلب له السعادة في حياته. وأفاد راجكومار تشوراسيا لدى تحقيق الشرطة معه أنه "طهّر" ابنه الذي كان يبلغ من العمر 8 أشهر، واصطحبه للصلاة في معبد الإلهة كالي، ثم عاد إلى بيته وقام بضرب رأس الرضيع بواسطة فأس أمام صنم، كان قد بناه في منزله لإلهة الدمار والبعث. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، أفاد شهود عيان أن تشوراسيا ارتكب جريمته في حضور عدد كبير من أهل القرية، وكانت من بينهم والدة الرضيع، التي صرحت بتفهمها لدوافع جريمة زوجها، والذي حاول الهرب غير أن واحداً ممن شهدوا الجريمة أمسك به وسلٌمه للشرطة.