وجهت وزارة التربية والتعليم جميع إداراتها بالمناطق والمحافظات لاعتماد تطبيق قواعد السلوك والمواظبة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام «الحكومية، الأهلية، تحفيظ القرآن وتعليم الكبار». وشددت الوزارة على أهمية معالجة المخالفات والمشكلات الطارئة بأساليب تربوية وسرية تامة، والتدرج في تنفيذ الإجراءات، تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، توعية الطلبة وأولياء أمورهم بما ورد في القواعد مع بداية كل عام دراسي، وضع سجل للمخالفات تسجل فيه مخالفات كل طالب أو طالبة، أو الدرجات المكتسبة التي يحصلون عليها مقابل تحسن السلوك ويحفظ بسرية لدى إدارة المدرسة، وعند انتقال الطالب من مدرسته إلى مدرسة أخرى يرسل الملف إلى المدرسة التي انتقل إليها عن طريق البريد ويكون ذلك في غاية السرية، وأيضا يعقد اجتماع لكل صف دراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بحضور مدير أو مديرة المدرسة والمرشد أو المرشدة الطلابية وأحد أعضاء لجنة التوجيه والإرشاد لشرح هذه القواعد للطلبة والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، وتوضيح جميع ما ورد في هذه القواعد والإجابة على أسئلة واستفسارات أولياء أمور الطلاب وأمهات الطالبات من خلال اجتماع يعقده مدير أو مديرة المدرسة معهم، وتسليمهم نسخة من قواعد السلوك والمواظبة مع بداية العام الدراسي. كما وجهت، الإدارات بتشكيل لجنة لمتابعة وتقويم القواعد برئاسة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية وعضوية مدير أو مديرة مكتب التربية والتعليم ومدير أو مديرة إدارة قسم التوجيه والإرشاد ومدير أو مديرة وحدة الخدمات الإرشادية ومدير أو مديرة إدارة المتابعة، وذلك لتوضيح إجراءات وآليات العمل لتنفيذ قواعد السلوك والمواظبة لمشرفي ومشرفات «التوجيه والإرشاد، الإدارة المدرسية، تعليم الكبار، الاختبارات والقبول، المتابعة»، تكليف مشرفي ومشرفات «الإدارة المدرسية والمتابعة والتوجيه والإرشاد» بزيارات متابعة ميدانية للمدارس في جميع المراحل المتوسطة والثانوية واللقاء بمدير أو مديرة المدرسة والاطلاع على واقع التنفيذ والرد على الاستفسارات، واستقبال الملاحظات والمرئيات ودراستها واتخاذ الإجراءات المناسبة حولها. يذكر أنه سيحرم الطالب المخالف في نظام المقررات من الدراسة في الفصل الدراسي الذي ارتكب فيه مخالفة من مخالفات الدرجتين الخامسة والسادسة ويمكن من الدراسة في الفصل الدراسي الذي يليه في مدرسة أخرى غير مدرسته ويحق له الالتحاق في الفصل الصيفي لتعويض ما فاته.