أعلن الجيش السوري الحر إطلاق ما سماه معركة "قادمون" بهدف فك الحصار عن مدينة حمص، وأكد أن مقاتليه أحكموا السيطرة على مدينة صوران في ريف حماة الشرقي بعد أن تمكنوا من طرد جنود النظام وشبيحته كما سيطروا على عشرات القرى في ريف حماة الشرقي. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 شخصا السبت، وبين الضحايا عشرة أطفال وثلاث سيدات، وثلاثة أعدموا وأحرقوا، وواحد قضى تحت التعذيب، إضافة إلى عشرين قتيلا من الجيش الحر. وفي ريف حماة أعلن الجيش الحر ولواء التوحيد السيطرة على مدينة صوران، في عملية قتل فيها نحو 25 جنديا من قوات النظام وأسر ثمانية آخرون. كما سيطروا على عشرات القرى. وسبق لمسلحي المعارضة أن أعلنوا الخميس الماضي سيطرتهم على ثلاث بلدات بريف حماة الشرقي، وهي قرى المفكر الشرقي والمفكر الغربي ورسم العالي، وتم خلال عملية السيطرة قتل حوالي 17 عنصرا من قوات النظام والاستيلاء على عدد من الدبابات والآليات العسكرية. وفي درعا، قال ناشطون إن قوات المعارضة سيطرت على معبر الجمرك القديم الاستراتيجي في درعا على الحدود السورية الأردنية بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام. وتقول قواتُ المعارضة إنه لم يبقَ أمامَها إلا السيطرة على مناطق خارج حدود المعبر وسط اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الطرفين.