اعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أن المبادرة الروسية الرامية إلى وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لن توقف نزيف الدماء السورية. وأدان الوزراء اليوم خلال اجتماعهم الدوري بجدة ما أسموه ب"الجريمة البشعة" باستخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي، داعين مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليتها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري. وفي مستهل الاجتماع الخليجي دعا رئيس الدورة الحالية وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات رادعة ضد النظام السوري"، محملاً إياه "المسؤولية كاملة عن الجريمة البشعة، بحسب وصفه. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حضّ دمشق على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية ومن ثم التخلص منه، وهو الاقتراح الذي رحّب به نظيره السوري وليد المعلم.