ستقوم مواقع شبكة الإنترنت بمنع الهواتف الذكية والحواسيب التي يتعدى تاريخ إنتاجها ال5 سنوات من القدرة على الاتصال بالإنترنت، وذلك لزيادة الأمن الإلكتروني والحد من القرصنة. وسيؤدي هذا القرار إلى منع 40 مليون شخص حول العالم، من استخدام الإنترنت، ولعل الضرر سيطال بنسبة كبيرة الدول النامية التي يكثر فيها المستخدمون، الذين يستعملون أجهزة يفوق عمرها الخمس سنوات. وانتقد عدد كبير من العاملين في مجال التكنولوجيا هذا القرار؛ ولعل أبرزهم المدير التنفيذي لشركة "كلاود فلير"، الذي قال في إحدى مقابلاته إننا يجب أن نذكر الجميع أن الإنترنت ليس خدمة خاصّة بأصحاب الأجهزة الحديثة فقط. وستتضرّر دول كثيرة من هذا القرار، خاصّة الصين والهند، كما أن الدول العربية ستنال حصتها من هذا القرار، من بينها اليمن ومصر وسوريا والجزائر والسودان. مما سيوفر فجوة رقمية بين الدول النامية والمتطورة على عكس ما طالبت فيه الأممالمتحدة.