عثر اليوم على الشابين اللذين فقدا في منطقة رملية وعرة بالقرب من تمير وروضة الشحمة بالمجمعة،حيث وجدهما مواطن في منطقة رملية وعرة، وأبلغ الجهات المعنية، وزود فرق الإنقاذ التي توجهت للموقع بالإحداثيات. وعثر على الشاب الأول ماجد السنيدي متوفى، في الوقت الذي تم فيه إنقاذ زميله عبدالله الرشيد. وتعود تفاصيل الواقعة عند خروج الشاب ماجد السنيدي مع صديقه عبدالله الرشيد يوم الخميس الموافق 22-10-1434ه إلى مدينة تمير والشحمة وجرى اتصال منهما لبعض أقاربهما بعد الظهر لتحديد موقع اللقاء، وانقطعت الاتصالات بعدها وبدأ القلق ينتاب العائلتين ووضعوا مكافأة مالية مائة ألف ريال لمن يجدهما". وشارك عدد من الشباب المتطوعين في عمليات البحث عن الشابين المفقودين، وعدد من هواة الطيران الشراعي، وطائرة (هليكوبتر) و17 فرقة أمنية، وعثر المواطن جزاء بن حجاج الشمري الذي قدم من حائل على السيارة التي كان الشابان يقودانها في كثبان حومة النقيان، بعد أن تعلقت في الكثبان الرملية ولم يتمكنا من إخراجها لمدة 5 أيام. وعُثر على الشاب ماجد السنيدي متوفى، فيما عُثر على زميله على قيد الحياة وتم نقله لمستشفى قوى الأمن بالرياض للعلاج، وكان الاثنان بجوار السيارة التي كانت عالقة بالرمال لوعورة تضاريس المنطقة. وقال مصدر مقرب من المواطن جزاء حجاج الشمري الذي عثر على الشابين المفقودين: "إنه دخل صحراء النفود، بعدها لقي أحد رعاة الإبل الذي أخبره عن رؤيته سيارة متنزهين خلف كثبان الرمل، فتوجه على الفور للمنطقة التي أشار إليها الراعي، ليجد المفقودين أحدهما بصحة جيدة، وهو عبدالله خالد الرشيد والآخر توفي، وهو ماجد منصور السنيدي. فقام بتغطية المتوفى, حيث كان -رحمه الله- له أكثر من يوم متوفى، كما اتضح من جسده، وأسعف الرشيد". أسرة (تواصل) التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي والمواساة لكافة أفراد أسرة الفقيد، وتسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).