تصدرت خمسة أسباب رئيسية قادت مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" إلى تغيير توجهاتهم في استخدام نظام تشغيل "أي أو إس" من أبل، في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أن 20 في المائة من مستخدمي الأخير اقتنوا الأجهزة بعد استخدامهم لنظام "أندرويد". وتصدرت الأسباب الخمسة جودة التطبيقات وحسب التقرير الصادر من Consumer Intelligence، وقالت على الرغم من أن متجر تطبيقات "آب ستور" ومتجر "جوجل بلاي" يحتويان على ما يقرب من مليون تطبيق، إلا أن التطبيقات الخاصة بمتجر الأب ستور أكثر جودة من مثيلاتها على متجر "جوجل بلاي"، وإن كان يحتوي على عدد أكبر من التطبيقات المجانية. وكان متجر الآيتونز ثاني أسباب هجرت مستخدمي أندرويد، واقتنائهم لأجهزة "أبل"، حيث يحتوي متجر الآيتونز على العديد من الصوتيات ومقاطع الفيديو والأفلام والعروض التلفزيونية والكتب، ولا يضاهيها في ذلك متجر "جوجل بلاي" على الرغم من وجود خدمات مماثلة. ونال التصميم والتميز في الشكل الظاهري للمنتج الذي كان يميل لصالح "أبل"، فهواتف "أيفون" مصنعة من معدن الألمنيوم، بينما معظم هواتف الأندرويد مصنعة من البلاستيك، وكان الدعم الفني للشركة الأمريكية "أبل" رابع أسباب هجران مستخدمي "أندرويد"، إذ إن هناك العديد من الوسائل للتواصل مع الدعم الفني ل "أبل" إما عبر صفحة الدعم الفني على موقع الشركة أو عن طريق الهاتف، كذلك عبر خدمة سكايب، إذ يقوم العاملين بالدعم الفني بحل المشكلة الموجودة على هاتف مستخدمي أبل إن كانت تتعلق بالنظام وبرمجياته، أما إذا كانت المشكلة متعلقة بالهاردوير والقطع الداخلية للهاتف، فبالإمكان استبدال هاتفك بآخر جديد من خلال توصيل الأجهزة عبر البريد الممتاز. وكانت آخر أسباب التي أدت إلى انتقال مستخدمي "أندرويد" لأنظمة تشغيل "أبل" وأجهزتها هو تحديثات نظام الأخير بشكل فوري، عندما يصدر تحديث جديد لنظام iOS فإن كل المستخدمين يستطيعون الحصول عليه وتثبيته على هواتفهم، أما هواتف أندرويد فيتم تعميم التحديد تدريجيا حسب المناطق.