وجه عدد كبير من المشايخ والمغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تفنيدات وتصويبات للآراء السلبية التي احتواها هاشتاق تم إطلاقه بعنوان ""توقعاتك في ثورة الحرمين"، حيث بينوا للمتداخلين رسوخ الأمن في المملكة وتماسك المجتمع، وأن الهاشتاق في حد ذاته لا يعدو أن يكون دعاية قصد منها البلبلة وإثارة الفتن لا أكثر. وعلق الشيخ "أحمد الخضير" إمام وخطيب جامع المقبل بالرياض وعضوالدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية قائلاً: "مسكين ذاك الذي يراهن على عقول أبناء الوطن، وحبهم له، والذود عن حماه. النقد لا يعني الفوضى والتخريب". كما قال الدكتور عبدالله الشهري أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الملك سعود: "قطع الله يد كل عابث ومتربص، هذه بلاد الإسلام ومهبط الوحي، لا مكان فيها للمرضى والغلاة". وأضاف الشيخ سيف الدماسي: "اللهم من أرادنا وديننا وأمننا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده لنحره، وأصلح اللهم الراعي والرعية". أما الدكتور خالد جزاء الحربي قال: "من وضع هذا الهشتاق شخص مريض، فجميع شعب السعودية مع ولاة الأمر وسنقف صفاً واحداً معهم ضد كل من يريد فتنة في بلادنا". وعلق الأستاذ فهد بن خنين: "حرس الله بلادنا من كل عدو متربص يريد زعزعة الأمن وتفشي المنكرات"، بينما كتب ماجد بن محمد الجهني: "رد الله كيد المرجفين إلى نحورهم، ومكرهم إلى صدورهم، وحفظنا الله وحفظ بلادنا بالإسلام من كل مرجف وحاقد". وقال الدكتور سعد الدريهم عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "اللهم آمنا في أوطاننا". وغرد عبدالعزيز بن جامع بدعاء قال فيه: "اللهم من أراد بنا وببلادنا سوءا أو ثورة أو زعزعة أمننا فاشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه".