انطلقت، فعاليات برنامج "جامعة بلا تدخين" الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة عدد من لاعبي الأندية الرياضية، تحت رعاية مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، في مسرح العمادة. وتضمن البرنامج الكثير من الفقرات والفعاليات، ومعرضاً لأضرار التدخين والمخدرات شاركت فيه جمعية "كفى"، والجمارك السعودية، ومكافحة المخدرات، والحرس الوطني (قسم المخدرات)، ومستشفى الأمل، وجمعية "نبراس". واستوقفت الأركان المشاركة بالمعرض الزائرين، وأبرزت تأثير التدخين على صحة الإنسان وعرضت قصصاً معبرة لأشخاص أقلعوا عن التدخين، وأبحاث علمية كانت مفاجئة لكثير من الطلاب، كما قدمت "مكافحة المخدرات" عرضاً حياً لأنواع المخدرات وآثارها الصحية في الركن المخصص لها بالمعرض. وأكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أهمية توعية الشباب بآثار ونتائج التدخين على الصحة وحياته العامة، منوهاً بالدور الذي يقوم به برنامج "جامعة بلا تدخين" في الجامعة، مقدماً شكره لعمادة شؤون الطلاب ممثلة بعميدها الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني. من جانبه أكد الدكتور الحياني دور عمادة شؤون الطلاب المهم في منع التدخين بالجامعة وتوعية الطلاب ومنسوبي الجامعة بالآثار والنتائج السلبية التي يسببها التدخين على صحة المدخن بكونه طريقاً للمخدرات. وعرض إبراهيم الخزاعي من جمعية "كفى"، تقريراً صادراً عن منظمة الصحة العالمية يوضح أن التدخين يحتل المرتبة الثالثة في أسباب الوفيات للبشر بعد مرضي السرطان والإيدز، ويفيد وفاة 30 ألف خليجي سنوياً بسبب أمراض التدخين نحو 22 ألف منهم سعوديون، وكشف الخزاعي أن الجمعية تمكنت من علاج 36 ألف مدمن من خلال جلسات علاجية بواسطة أجهزة مختصة. وفي الختام كرّم وكيل الجامعة الجهات المشاركة، وتم تكريم الطالبين عبدالرحمن السلمي ونواف الحربي لإقلاعها عن التدخين، كما تم السحب على جوائز قيمة للطلاب المشاركين وأزياء رياضية لبعض الأندية الجماهيرية بالمملكة.