نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، صحة ما يُتداول بوسائل التواصل الاجتماعي، عن صدور قرار بإغلاق مستشفى عنك العام بشكل نهائي في وجه المراجعين؛ بسبب وجود إصابة بإنفلونزا الخنازير بقسم الطوارئ. وأوضحت أن ما يتداول يرجع إلى خطأ موظف أقدم على تعليق "إعلان" يشير لوجود إنفلونزا الخنازير على شبّاك الاستقبال، واصفةً تصرفه بالذاتي، ومؤكدةً إخضاعه للتحقيق. وأكدت الشؤون الصحية، في بيان لها اليوم الخميس، أن مستشفى عنك العام في محافظة القطيف يخضع لإجراءات احترازية، وأن الخدمة الطبية نقلت لموقع آخر في المستشفى، وذلك بعد الشك في إصابة مريضة بفيروس H1N1، وتمت إحالتها إلى مستشفى القطيف المركزي. وكشف المتحدث باسم "صحة الشرقية" أسعد السعود تفاصيل ما حدث قائلاً: "في صباح يوم الاثنين راجعت مواطنة في العقد الثالث من العمر مستشفى عنك العام، وتم عمل الإجراءات الطبية للحالة وأحيلت إلى مستشفى القطيف المركزي؛ بسبب اشتباه إصابتها بفيروس H1N1، وأن ما جرى هو اتخاذ إجراءات احترازية متعارف عليها، ومن ضمنها تعقيم محطات الخدمة الطبية التي كانت الحالة متواجدة فيها". وتابع: "تم نقل الخدمة الطبية إلى موقع آخر لحين الانتهاء من التعقيم، في حين أن الإغلاق كان جزئياً لوجود روائح المعقمات التي يلزم بقاؤها لبعض الوقت، كما تود المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية التأكيد على عدم توقف استقبال الحالات الطارئة في المستشفى، حيث إنه تم تقديم الخدمة في جميع أقسام المستشفى، وهي مستمرة بشكلها طبيعي، ولا يوجد ما يدعو للقلق ولله الحمد".