استشهد شاب منتصف الليلة الماضية، متأثراً بإصابته الخطيرة في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في طولكرم، بالضفة المحتلة، في وقت ارتفعت فيه أعداد المصابين خلال مواجهات الأمس إلى 395 جريحاً. وقالت مصادر طبية، إن الشاب حذيفة عثمان سليمان (18 عاماً) من سكان بلعا في طولكرم، استشهد متأثرا بإصابته بعيار ناري في البطن خلال المواجهات مع الاحتلال في المدينة. وذكرت المصادر أن سليمان أصيب مساء أمس الأحد، بعيار ناري متفجر في بطنه، ووصفت حالته بأنها خطيرة جداً، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي بالمدينة، وجرت محاولات لإنقاذه إلاً أنه استشهد عند منتصف الليل. وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن سليمان أصيب في المواجهات التي اندلعت الليلة الماضية، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في محيط مصانع غاشوري الصهيونية المقامة غرب طولكرم . وفي تطور الأحداث، أصيب الشاب عمر جدبة في العشرينيات من العمر، بعيار ناري في البطن، نقل على أثرها إلى ذات المستشفى. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين، وقوات الاحتلال والمستوطنين، في أرجاء الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين، طوال يوم الأحد، أسفرت عن إصابة 395 شخصاً، منهم 160 شخصاً في القدسالمحتلة. وأوضح مصدر في جمعية الهلال، إن بين المصابين 32 شخصاً أصيبوا بالرصاص الحي، و118 شخصاً أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، و11 أصيبوا جراء تعرضهم للضرب المبرح من جنود الاحتلال، فيما أصيب الباقون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وذكر المصدر أنه تم تسجيل 21 اعتداء من قوات الاحتلال على سيارات الإسعاف خلال عملها على إخلاء الجرحى وإسعافهم.