رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس، حفل تخريج الدورات التأسيسية والتخصصية لمنسوبي قوات الطوارئ الخاصة، وتدشين مركز التدريب التخصصي، والمعرض الأمني وذلك في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض. وكان في استقبال سموه معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير الأمن العام كلمة عبر فيها عن شكره لسمو الأمير محمد بن نايف لرعايته حفل التخريج ومشاركته الخريجين الذي يعد وساماً على صدور الخريجين ودافعاً لهم للانضمام للعمل الأمني في قوات الطوارئ الخاصة وجميع الجهات الأمنية الأخرى خدمة للدين ثم المليك والوطن. وقال: "إن ما تحظى به قوات الطوارئ الخاصة من دعم ورعاية من سموكم دليلاً على ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بأمن هذا الوطن واستقراره لينعم به المواطن والمقيم على أرض هذا البلد المعطاء". بعدها ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم برعاية سمو وزير الداخلية لحفل تخريجهم ومشاركتهم فرحتهم بيوم الحصاد العلمي، مبينين مدى استفادتهم من البرامج التدريبية التي طبقت في الدورات كافة باختلاف تخصصاتهم الأمنية والتي انعكست بشكل مباشر على مستواهم العلمي والمهاري . عقب ذلك دشن سمو وزير الداخلية مركز التدريب التخصصي في مدينة الرياض. بعدها كرم سمو الأمير محمد بن نايف أوائل الخريجين في الدورات التأسيسية والتخصصية، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من مدير الأمن العام. ثم افتتح سمو وزير الداخلية المعرض الأمني ومبنى التعليم وصالة الضيافة، وتجول سموه في أروقة المعرض الذي حوى مراحل تطور قوات الطوارئ الخاصة منذ تأسيسها إلى يومنا هذا الذي يسعى للتعريف بالأعمال الميدانية والتجهيزات العسكرية الخاصة بقوات الطوارئ الخاصة.