قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن دخول روسيا عسكرياً في الصراع بسوريا ينقل الأزمة إلى مستوى جديد من الخطر وعدم اليقين. وأشارت إلى أن دخول موسكو يعني أن أقوى جيوش في العالم وهي الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا ينفذون الآن بشكل غير منسق بينهم عمليات قتالية في سوريا، مما يزيد من مخاطر حدوث صراع بينهم في سماء سوريا. وأضافت الصحيفة أن الضربات الجوية الروسية في سوريا قابلتها انتقادات أمريكية وغربية بعد ظهور أدلة جديدة عن أن موسكو لم تستهدف "داعش" وإنما استهدفت معارضين آخرين لنظام بشار الأسد. وتحدثت عن أن إحدى الغارات الروسية استهدفت منطقة خاضعة لسيطرة الثوار المدعومين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" وحلفائها. وأبرزت الصحيفة الملاحظات التي أخذتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بشأن الضربات الروسية والمتمثلة في دعم بشار الأسد والتي لم تتم بالتنسيق مع التحالف الحالي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ونفذت بعد ساعة واحدة من إخطار واشنطن، كما أن موسكو طلبت من التحالف الأمريكي تجنب المجال الجوي السوري خلال تنفيذ الهجمات التي ضربت مناطق خاضعة لثوار معارضين ل"الأسد" وليس "داعش".