كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الإسلامية الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدت على أئمة المساجد والمؤذنين، عدم تكليف العمالة الوافدة برفع الأذان وإمامة المصلين، معتبرة ذلك مخالفاً للنظام، ويعرض المتجاوزين منهم لعقوبات تصل إلى طي قيدهم وإبعادهم عن العمل في المساجد. وقالت المصادر إن نظام الأئمة والمؤذنين يشترط أن يكون من يتولى الإمامة ورفع الأذان في المساجد سعودي الجنسية، مشيرة إلى عدد من الجزاءات تنتظر الأئمة والمؤذنين الذي يكلفون الأجانب الذين يعملون في المساجد، بداية بالإنذار واللوم ومروراً بالحسم من المكافأة والفصل. وأوضحت المصادر أن تعميماً صادرا من فرع الوزارة في الرياض أرسل لمديري إدارة شؤون المساجد والأئمة والمؤذنين، يحذر من تكليف العمالة الوافدة التي تعمل في المساجد برفع الأذان والإقامة وإمامة المصلين نيابة عمن أوكلت إليهم. ووصف التعميم المذيل باسم المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض، أن تكليف العمالة الوافدة الذين لا تعرف مذاهبهم بالأذان والصلاة منتشرة في بعض مساجد العاصمة الرياض، مؤكداً على الأئمة أن يتولوا ذلك بأنفسهم، وألا يكلفوا أي وافد للإمامة أو الأذان. وأكد التعميم "السري" أنه تم توجيه جهات مختصة بمتابعة المساجد، والتأكد من قيام أئمة ومؤذني المساجد بمهمامهم المؤكلة إليهم بأنفسهم، وتطبيق النظام على من يخالف ذلك. حسب الاقتصادية.