رصدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قيام بعض أئمة ومؤذني المساجد بتوكيل عمالة وافدة للقيام بمهامهم كليا، وذلك من خلال اتفاقهم (من الباطن) بإعطائهم جزءا من الراتب شهريا على أن يقوموا بمهامهم. يأتي ذلك في الوقت الذي تشترط فيه "الشؤون الإسلامية" بحسب نظام الأئمة والمؤذنين أن يكون من يتولى الإمامة ورفع الأذان في المساجد سعودي الجنسية. ووفقاً لمصادر نقلت عنها "الاقتصادية"، فإن الوزارة شددت على مديري الفروع في جميع المناطق والمدن بتكليف مراقبي المساجد بتكثيف الزيارات الميدانية "السرية"، والإبلاغ عن المساجد التي يتولى فيها الإمامة والأذان أشخاص غير سعوديين، ومعالجة ذلك سريعا، واصفة هذه التصرفات ب "السلبية" المخالفة للشرع والنظام. وأكدت على مديري فروعها بأهمية أخذ تعهدات على المتجاوزين، وتنبيههم لعدم التخلف وإنابة غيرهم إلا في الحالات الضرورية، وذلك بعد إبلاغهم، مشترطة أن يكون الوكيل عنهما من أهل الكفاية المشهود لهم بالخير.