نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالاً ل"سارة يائيل هيرشهورن" من جامعة أكسفورد أشارت فيه إلى أن إرهابيي "إسرائيل" ولدوا في أمريكا. وأشارت إلى أن كل الأدلة المتاحة تدل على أن مقتل الرضيع علي دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة في 31 يوليو الماضي تم على يد إرهاب استيطاني، كما أن عدداً من الذين اعتقلوا إلى أجل غير مسمى على خلفية الهجوم لهم جذور أمريكية. وانتقدت الكاتبة صمت قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تلك الجريمة التي هون بعضهم منها. وتناولت "الكاتبة" قدم تورط المستوطنين من أصول أمريكية في هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين بالضفة المحتلة كالجريمة التي ارتكبها "باروخ جولدشتاين" الطبيب من أصل أمريكي، قبل أكثر من عقدين بقتله عشرات الفلسطينيين خلال أدائهم الصلاة بالخليل. وذكرت أن جهاز الأمن الداخلي في الكيان "شين بيت" اعتقل 4 شباب يعتقد أنهم على صلة بإرهاب المستوطنين مؤخراً، واتضح أن 3 منهم من أصول أمريكية. وأضافت أن الإرهابي اليهودي "مائير إتينجر" البالغ من العمر 24 عاماً هو حفيد الحاخام الأمريكي المتطرف "مائير كهانا" الذي توجه إلى الأراضي المحتلة عام 1971م. وتحدثت عن أن 12 إلى 15% من المستوطنين؛ أي نحو 60 ألف مستوطن قدموا من الولاياتالمتحدة للأراضي المحتلة.