نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل حداً في مواطن بمدينة سكاكابالجوف، لإقدامه على قتل امرأة بسكين في رقبتها، إذ دخل إلى غرفة نومها لغرض سيئ، وعند امتناعها عنه ومقاومتها له ضربها على رأسها وجسمها بعصا، ثم نحرها ما أدى إلى وفاتها. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا،ً وأن ما أقدم عليه يعد من صور قتل الغيلة، والحكم عليه بالقتل حداً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وأصدرت الوزارة بياناً بذلك، فيما يلي نصه: بيان من وزارة الداخلية قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يحَارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يقَتَّلوا أَوْ يصَلَّبوا أَوْ تقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجلهمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ ينْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهمْ خِزْيٌ فِي الدّنْيَا وَلَهمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم حسام بن محمد بن مجلي الشراري (سعودي الجنسية) على قتل امرأة، وذلك بالدخول إلى غرفة نومها لغرض سيئ، وعند امتناعها عنه ومقاومتها له ضربها بشكل عنيف على رأسها وجسمها بعصا وأدوات أخرى، وقيامه بدفعها مما أدى إلى ارتطام رأسها بحافة السرير والجدار، ثم قيامه بنحرها بسكين في رقبتها مرتين؛ مما أدى إلى وفاتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا،ً وأن ما أقدم عليه يعد من صور قتل الغيلة، والحكم عليه بالقتل حداً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني حسام بن محمد بن مجلي الشراري (سعودي الجنسية) اليوم الثلاثاء الموافق 27/ 6/ 1434ه بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.