انطلقت مساء أمس الاثنين فترة الاختبارات النهائية لنظام الانتساب المطور الذي تقدمه عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وذلك للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجامعي 1433ه/ 1434ه، حيث سيكون هذا اليوم بداية اختبارات مراحل التخصصات, بينما ستكون انطلاقة اختبارات الدورة التأهيلية يوم السبت المقبل. وصرح عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبد العزيز بن سعد العامر بأن تلك الأعمال تتم وفق خطة منهجية بتوجيهات مباشرة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل؛ الذي يوجه دائماً ببذل الجهود ووضع الخطط التطويرية؛ التي تجعل فترة الاختبارات أكثر يسراً وسهولة على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من خلال توسيع دائرة مراكز الاختبار في المملكة، وتيسير الوصول إليها وتوفير سبل الراحة والأجواء الملائمة؛ التي تعين الطلاب على النجاح والتفوق, وفق أعلى معايير الجودة وبخاصة مع تزايد أعداد الطلاب المنتسبين للعمادة؛ إذ زاد عددهم عن 42 ألف طالب وطالبة، وجميعهم يؤدون الاختبار في وقت واحد في مراكز مختلفة حول المملكة. وأشاد العامر بجهود جميع منسوبي العمادة, وبخاصة إدارة الشؤون الأكاديمية ومديرها سعادة الدكتور عبدالعزيز المشاري؛ فقد بذلت الإدارة بقسميها: الاختبارات, ومراكز الاختبارات جهودا عديدة, منها: رفع الطاقة الاستيعابية لفترة الاختبارات بإضافة مراكز اختبار جديدة لتصل إلى 121 مركزا موزعة على مناطق المملكة, خصص منها 74 مركزا للطلاب من ضمنها مراكز جديدة في ثانوية الصديق برجال ألمع، والمعهد العلمي في القنفذة، والمعهد العلمي في بلجرشي،والمعهد الصناعي الثانوي في بقعاء، والمعهد العلمي في محايل عسير، والمعهد العلمي في البدع. كما تم تخصيص 47 مركزا للطالبات من ضمنها مراكز جديدة في المعهد العلمي في قنا، ومجمع الجرف للطالبات برجال ألمع، والمعهد العلمي في القريات، والمعهد العلمي في بيشة، والمعهد العلمي في محايل عسير. بالإضافة إلى خمسة مراكز لطلاب وزارة الداخلية. إضافة إلى تجنيد ما يزيد عن خمسة آلاف شخص ما بين مدير مركز ومشرف وإداري ومراقب، لتسيير أعمال الاختبارات، إضافة إلى تأمين أكثر من 2300 كرسي جامعي, وحصر نماذج الأسئلة؛ التي زاد عددها عن 750 أنموذجا, ومراجعتها. فضلا عن المتابعة المستمرة للمقررات الدراسية؛ التي بلغ عددها 284 مقررا. وأضاف العامر: بأن العمادة وسعيا في التطوير المستمر للخطة الخاصة بالاختبارات وتسهيلا لفترة الاختبارات على الطلاب والطالبات قامت بتحديد وإرفاق رقم الجلوس في جدول الاختبارات لكل طالب وطالبة, إضافة إلى إرسال رسائل نصية إليهم, وذلك تجنبا لأي تأخر قد يحدث بسبب البحث عن أرقام الجلوس قبيل بدء الاختبار. بالإضافة إلى عقد لقاء حواري مع مديري مراكز الاختبار لمناقشة مستجدات الخطط المستقبلية, وما يمكن تقديمه للتطوير. وأوضح العميد بأن تلك الجهود تتم بفضل الله تعالى, ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- الذين يوجهون دائماً ببذل كافة الجهود؛ للرقي بالتعليم في وطننا الغالي؛ ليصل إلى أعلى معايير الجودة, ويحقق التميز المنشود.