اعترفت ميليشيات شيعية عراقية موالية لإيران بأنها تقاتل في سوريا إلى جانب الرئيس بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية الشيعية، وذكرت وكالة رويترز أن أبو مجاهد وهو أحد الزعماء المقاتلين قد قال: "يشعر الشيعة الآن بأن المعركة في سوريا اكتسبت مشروعية أكبر ولا يهم ما إذا كانت لحماية أضرحة شيعية أو للقتال إلى جانب جنود الأسد" تجدر الإشارة إلى أنه وبإقرارهم القيام بدور في الحرب السورية ربما يكتسب مقاتلو الميليشيات الشيعية قوة دفع في مجال التجنيد لمساعدة الأسد في حرب تقسم المنطقة على أسس طائفية. وقال البعض إنهم يقاتلون في سوريا استجابة لزعيمهم الديني آية الله علي خامنئي الزعيم الإيراني الأعلى لكن دون موافقة رسمية من طهران أو بغداد أو من قيادة الميليشيا التي يتبعونها. غير أن مقاتلين شيعة يقولون حاليا إن ميليشيا عصائب الحق وكتائب حزب الله الشيعيتين الرئيسيتين في العراق ومقاتلين سابقين من ميليشيا جيش المهدي بدأوا يعترفون بدورهم في سوريا وبأن مقاتلين تابعين لهم قتلوا هناك. ونشرت مواقع الكترونية مرتبطة بعصائب الحق وجيش المهدي وكتيبة أبو الفضل العباس – وهي ميليشيا تضم مقاتلين شيعة من العراقوسوريا ولبنان وتنشط في سوريا- صورا لمسلحين عراقيين قتلى يرتدون ملابس عسكرية ويحملون بنادق قناصة.