بذل الداعية أحمد برسلون الذي كان أكبر القساوسة المسيحيين، كل ما في وسعه آنذاك لتنصير المسلمين والبحث عن أخطاء، عله يجدها في الإسلام العظيم، ولكن هيهات، حيث وجده دين سماحة ودين مودة ورحمة للعالمين، وهداه الله لينشرح قلبه لنوره العظيم، حيث سعى بعد اعتناقه للإسلام لإدخال الآلاف لدين الله أفواجاً. وأشار "برسلون" إلى قصة هجرته من المسيحية للإسلام قائلاً: "بعد أن كنت أكبر القساوسة النصارى، أتذكر جيداً عندما ذهبت للسعودية لتنصير المسلمين هنا، ومكثت أبحث في الإسلام طوال سنتين، لعلي أجد أخطاء في الدين الإسلامي، أو أعثر على مآخذ في القرآن الكريم، فلم أجد شيئاً". وأضاف: "بل تغيرت خارطة أفكاري وراجعت مسار حياتي، عندما تبين لي عظمة دين الإسلام ويسره وشموليته، فأشرق نور الحق في دواخلي، ورغبت في اعتناق الإسلام ومنّ الله عليّ بهذه النعمة، فعدت مسلماً بفضل الله، وأقبلت على تعلم هذا الدين وبذلت قصارى جهدي لخدمته ونذرت حياتي للدعوة ونشر الإسلام، فلا تمر مناسبة أو فرصة دون أن أنتهزها، وقد أسلم على يديّ حتى الآن ما يزيد على 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية عندما أدركوا سماحته وعدالته". حسب (عكاظ).