أشار محللون بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن عناصر النظام الأسدي قد يكونون خلف التفجير الذي استهدف مسجداً في حي المزرعة، وقتل فيه المفتي محمد سعيد رمضان البوطي، مشددين على أن البوطي ورقة استخدمها النظام وانتهى منها، وأن الجيش الحر لم يعرف عنه تفجير المساجد أو قتل المواطنين. وقال د.عبد الكريم بكار: "لا مصلحة للثورة في قتل البوطي، فالرجل قد استهلك تماماً، وانفض عنه الناس، والنظام في غالب الظن وراء قتله من باب خلط الأوراق. قتله خطأ خطأ", وقال د.شافي العجمي: "استهداف المساجد من عادة النظام لا المجاهدين والدخول لحي المزرعة شبه مستحيل على المجاهدين ولا فائدة من قتل المجاهدين للبوطي". فيما كتب الناشط هيثم المالح: "لست متأكداً من أن الثوار هم منفذو عملية اغتيال البوطي، لكني متأكد أنه مجرم أعطى بعض المحايدين المسلمين دافعاً للتشبيح بفتاواه الخبيثة ". ———————————————— مقتل البوطي مفتي بشار في سوريا تواصل – وكالات: قتل محمد سعيد رمضان البوطي، الخميس، في تفجير استهدف مسجداً في حي المزرعة وسط العاصمة السورية دمشق، حسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية. وكان البوطي أعلن مراراً تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعاً مسلحاً مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بأصحاب نبي الإسلام محمد، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد. وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم. ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال: "والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم".