حكم القضاء الفرنسي لصالح موظفة شابة في دار للحضانة، غرب باريس، طُردت من عملها في عام 2008 لرفضها خلع الحجاب بعد عودتها إلى وظيفتها من عطلة عن العمل. واعتبر القضاء صرف الموظفة من عملها في دار حضانة خاصة بمثابة "تمييز بسبب معتقدات دينية" وحكم على المؤسسة بدفع 2500 يورو لها. وكانت الموظفة التي طردت من عملها في دار الحضانة خسرت مرتين أمام القضاء، الأولى في محكمة "مونت لاجولي" التي صادقت في ديسمبر 2010 على قرار صرفها من عملها، والثانية أمام محكمة استئناف في فرساي، اعتبرت في أكتوبر 2011 أن القانون الداخلي لدار الحضانة يفرض الحياد الديني.