قالت صحيفة "شاتانوجا تايمز فري برس" الأمريكية في تقرير لها: إن أكبر منظمة حقوق مدنية إسلامية في الولاياتالمتحدة دعت أمس السبت المسؤولين الحكوميين بفتح تحقيقات "جرائم كراهية" في الحوادث التي شملت مسجدين في مدينة جونسون بولاية تينيسي، وروانوك بولاية فيرجينيا. وأبرزت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها أمس "إبراهيم هوبر" المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" خلال مقابلة صحفية والتي اعتبر فيها أن التهديد عبر الإنترنت بحرق مسجد مدينة جونسون وتخريب مسجد في روانوك يعكس تصاعد الإسلاموفوبيا في بعض المجتمعات بعد حادث إطلاق النار في 16 يوليو الجاري في شاتانوجا والذي أسفر عن مقتل عدد من جنود المارينز والبحرية الأمريكية. وأضاف "هوبر" أننا لاحظنا تصاعداً مستمراً في عدد الحوادث التي تستهدف المسلمين ومؤسساتهم بعد الهجوم هذا العام على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية. وذكرت الصحيفة أن السلطات المحلية تحقق في تهديد على الإنترنت ضد مركز إسلامي في مدينة جونسون بولاية تينيسي الأمريكية، مضيفة أن مسؤولي المركز طلبوا دورية إضافية هناك. وتحدثت الصحيفة عن أن مخربين استهدفوا مركز النور الإسلامي في روانوك صباح الخميس الماضي وقاموا بتكسير الزجاج عند الأبواب الأمامية للمسجد به.