في مثل هذا اليوم سنة 2ه، فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنّورة، ويقال لها أيضاً {صدقة الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}. وما رُوي عن بن عُمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه. كسوة الكعبة وفي سنة 24ه 27 رمضان، تُجَدَّد كسْوَةَ الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرَّفَة تُكسَى مرتين في العام على عهد عثمان بن عفَّان -رضي الله عنه-، الأولى بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمراً في العهود الإسلامية التي تَلَتْ. خلافة عبد الملك بن مروان وفي سنة 65ه، تولّى الخلافة الأمويّة الخليفة عبد الملك بن مروان، من أعظم الخلفاء ودُهائهِم، فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً، استعمله معاوية على المدينة المنّورة وهو ابن ست عشرة سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه "آمنتُ بالله مُخلصاً"، تُوفي بدمشق عام 86 ه. وفاة الخليفة المنصور وفي سنة 392ه، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392ه). وفاة تاشفين بن يوسف أما في سنة 539ه، رحل تاشفين بن يوسف بن علي بن يوسف بن تاشفين، به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف بن تاشفين، كان سقوط دولة المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة، هي دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين بن علي أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائده أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب. ولجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم، وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد. معركة مرج الصفر وفي سنة 702ه، التقى جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج الصفر جنوبيدمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلَى فيها المماليك بلاءً حسناً، فتمّ لهم النصر المبين على قوات غازان. معركة شماهي الثانية وفي سنة 986ه، انتصر الصفويون على العثمانيين في معركة "شماهي الثانية" وأسروا عدداً من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي"، وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني و20 ألف صفوي. فتح قلعة فولك وفي مثل هذا اليوم سنة 1093ه، فتح القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا. هزيمة ألمانيا أمام العثمانيين وفي سنة 1107ه، انتصر المسلمين على الجيش الألماني، حيث قام السلطان العثماني بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، انتصر فيها العثمانيون، واستمرت هذه الحملة 6 أشهر. إنشاء جمهورية باكستان وفي سنة 1366ه، أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي، وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضاً، من أبرزهم الشاعر والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال، وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية "الأرض الطاهرة". وفاة أحمد عرابي وفي سنة 1329ه، توفي أحمد عرابي زعيم الثورة العرابية، أصله من الشرقية والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه، قاد عدداً من زملائه في ثورة احتجاج على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي زعمائها إلى جزيرة سرنديب، وكان من بينهم أحمد عرابي.