قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن عقبات ما زالت تواجه إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قبل ساعات من انتهاء الموعد النهائي للمفاوضات بين إيران والقوى الست الكبرى. وأشارت "الصحيفة" إلى أن مسؤولين مقربين من المحادثات تحدثوا عن أن المفاوضين الإيرانيين بدؤوا في التأكيد على ضرورة رفع كل عقوبات الأممالمتحدة بما في ذلك العقوبات التي تمنع إيران من شراء صواريخ باليستية كجزء من الاتفاق النهائي. وأضافت أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها أكدوا على رفضهم لهذا المطلب، وأصروا على استمرار فرض حظر على شراء إيران لمثل هذه الأسلحة. وتحدثت عن أن حالة الجمود المتوقعة في المحادثات؛ بسبب تلك القضية تسببت في حالة من عدم الارتياح في الخارجية الأمريكية، حيث أعاد المسؤولون تكرار التهديدات بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري قد ينسحبان من المحادثات إذا بدا أن الاتفاق النهائي في صالح الإيرانيين بشكل مفرط. من جانبها، توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إمكانية مد المحادثات إلى ما بعد الثلاثاء الذي يعتبر الحد الزمني النهائي المعد للتوصل إلى اتفاق نووي بين القوى الست العظمى وإيران. وأشارت إلى وجود قضايا رئيسية عالقة كالتي تتعلق بالعقوبات والأبحاث النووية الإيرانية، ومستقبل الحظر المفروض على بيع الصواريخ والأسلحة لإيران. وذكرت "الصحيفة" أن مسؤول إيراني ألمح إلى رغبة إدارة أوباما في التوصل لاتفاق نهائي يمكن تقديمه للكونجرس الخميس القادم؛ من أجل فترة مراجعة تستغرق 30 يوماً. وأضافت "الصحيفة" أن الاتفاق إذا وصل للكونجرس بعد ذلك فإن فترة المراجعة ستمتد إلى 60 يوماً؛ مما يزيد من الصعوبات السياسية المحتملة أمام البيت الأبيض الذي يسعى لتجنب رفض الكونجرس للاتفاق. وتحدثت عن أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي لديه السلطة لإقرار الاتفاق بنفسه، إلا أنه وافق على ألا يتحرك في هذا الشأن قبل انتهاء المراجعة.