قام معالي وزير الصحة، رئيس المجلس الصحي السعودي، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اليوم، بزيارة لمقر الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي بالرياض. وفي بداية الزيارة تجّول معاليه، يرافقه الأمين العام للمجلس، الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، ومساعد الأمين الدكتور عبدالله بن عوض الحريري، ومديرو الإدارات في أروقة المبنى، واطلع على سير العمل والتسهيلات والخدمات التي توفر للعاملين في الإدارات المختلفة في الأمانة العامة، وكذلك لأعضاء اللجان والاستشاريين الذين يشاركون في النشاطات العلمية للمجلس. واستمع معاليه لشرح عن برامج ومشاريع الاستراتيجية الصحية، والبرامج القائمة والمستقبلية المنبثقة من استراتيجية الرعاية الصحية الوطنية، وتم التطرق للعديد من المواضيع ذات العلاقة عن السجلات الصحية التابعة للأمانة العامة للمجلس، وعلى برنامج الترميز الطبي الذي يعمل المجلس على التطوير الدائم لتطبيقاته، ورفع مستوى الوعي بأهميته، وتأمين تبادل المعلومات والبيانات بين مقدمي الخدمة الطبية، وأيضاً على آخر المستجدات فيما يتعلق بمشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك، بما يسهم في تحسين القدرة على مراقبة وإدارة الأمراض والخدمات، ورفع جودة الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الصحية الشخصية للمريض بوجود معلوماته كافة. كما اطلع وزير الصحة على النتائج الجيدة التي تضمنها التقرير السنوي لأعمال الأمانة العامة للمجلس للعام 1435ه. وقدم معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي شكره لمنسوبي الأمانة العامة على الجهد المبذول، مشدداً على أن العمل المشترك بين القطاعات الصحية هو الهدف الأسمى لوجود المجلس. وأكد معاليه حرصه على أن يكون التنسيق بين هذه القطاعات مستمراً، وعلى مختلف المستويات بما يضمن تقديم خدمة صحية متميزة وفي المناطق كافة. من جانبه، عبر الأمين العام للمجلس، الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، عن شكره لمعالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، على ما يوليه من دعم واهتمام ومتابعة مستمرة لتقديم أرقى الخدمات الصحية للمواطنين، وتسهيل إنجاز المشاريع، وتذليل العقبات التي تواجه تطوير الخدمات الصحية، مؤكداً أن الدور الحقيقي للأمانة العامة هو بما تقدمه من خدمة للوطن ومواطنيه، سعياً لتوفير الرعاية الصحية وتيسير الحصول عليها. يذكر أن المجلس الصحي السعودي يهدف إلى تهيئة المقومات والبيئة التنظيمية والمهنية؛ لرفع كفاية الخدمات الصحية، وتنظيمها ونشرها في جميع مناطق المملكة وفقاً لأحدث الأساليب والمعايير العلمية وأفضلها، ورفع مستوى التنسيق والتكامل بين جميع الجهات التي تقدم الخدمات الصحية، بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، وسعياً لضمان الوصول إلى مستوى صحي متميز، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، وتقويم السياسات والخطط الصحية، ومراجعتها بصفة دورية، وتنفيذها حسب ما ورد في استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة التي أعدها "المجلس"، وعلى تكوين اللجان الوطنية المتخصصة التي تعين على أداء المهام والواجبات.