تلقت جمعية "المودة للإصلاح والتمكين الأسري" خطاب شكر من رئيس محكمة التنفيذ الدكتور علي بن مشرف الشهري وخطاب شكر آخر من رئيس محكمة الأحوال الشخصية الشيخ سعد بن ناصر الصويغ، وذلك نظير ما قدمته الجمعية من جهود متميزة خلال الثلاثة أعوام الماضية في تمكين ورعاية الأسر المنفصلة، وبناء بيئة مكانية إيجابية لتمكينهم من استلام وتسليم ورؤية أبنائهم عبر برنامج " مُستقَر " لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة. كانت تلك الخدمة تقدم سابقاً في مراكز الشرطة وهيئة الحقوق المدنية مما يزرع في نفوس الأطفال والأسر المنفصلة الخوف وعدم الثقة في أسرهم والمجتمع المحيط بهم، ويسهم في زيادة حالات الصدام الاجتماعي والخلافات الأسرية في المجتمع. وتوقعت دراسة إحصائية زيادة حالات الصدام الاجتماعي للأسر المنفصلة إلى نحو مليون حالة سنوياً في حال استمرار نمو حالات الطلاق بنسبة 22% سنوياً استناداً إلى إحصائيات الأعوام 1432 – 1435ه، مما يسهم في حدوث خلل في عجلة التنمية للدولة، كون الأسر هي الخلية الأولى لأي مجتمع وهي مصنع بناء الإنسان ومهاراته وسلوكياته. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أنَّ برنامج "مُستقَر" يهدف إلى توفير بيئة ملائمة للأبناء لرؤية أحد الوالدين بعد تنفيذ أحكام الحضانة والزيارة، كما تسهم الجمعية بتقديم الخدمات العلاجية بعد انفصال الأسرة عبر برنامج "مُستقَر" لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة.