في مثل هذا اليوم سنة 8ه، وبعد فتح مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) خالد بن الوليد إلى العزّى، كانت بيتاً بنخلة تعظّمه قريش وكنان ومُضر، فلما انتهى خالد إليها هدمها، ثم رجع إلى الرسول (عليه الصلاة والسلام) فأخبره بما فعل، فسأله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما رأيت؟ فقال: لم أر شيئاً، فأمره بالرجوع، فلما رجع خرجت من ذلك البيت امرأة سوداء ناشرة شعرها تولول، فعالجها بسيفه، وجعل يقول: يا عزّة كفرانك لا سبحانكِ * * * أني رأيتُ الله قد أهانكِ ثم رجع خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: تلك العزّة. ولاية محمد بن أبي بكر وفي الخامس عشر من رمضان سنة 37ه، تولى محمد بن أبي بكر الولاية على مصر. وفاة عبيد الله بن عمر وفي سنة 37ه، 15 رمضان توفي عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. تأسيس الدولة الأموية بالأندلس وفي 15 رمضان سنة 138ه، عَبَر عبدالرحمن الداخل المعروف ب(صقر قريش) البحر إلى الأندلس ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس. استسلام قلعة صفد وفي مثل هذا اليوم من سنة 584ه، سلمت قلعة صفد للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي. معركة عين جالوت وفي سنة 658ه في مثل هذا اليوم وقعت معركة عين جالوت، حيث التقى جيش المغول بجيوش المصريين الذي أسرعوا وطوقوا الجيش المغولي بأسره وحملوا عليهم حملة صادقة، فكتب الله لهم النصر المبين. وفاة ابن خلكان وفي سنة 751ه، تُوفي أبو عبد الله مُحَمّد بن لؤلؤ عتيق ابن خَلكان، الدمشقي بها، صُلي عليه بالجامع الأموي ودُفن بمقابر باب الصغير. انتصار العثمانيين على الروس وفي سنة1224ه، انتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة "تاريخية"، وقتل من الروس 10 آلاف جندي. مجزرة المسجد الإبراهيمي وفي سنة 1414ه، مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل، وقد كانت ثلاث مذابح في مذبحة واحدة، شارك فيها الجيش الإسرائيلي وجموع مستوطني "كريات أربع" في تحدٍّ سافر لكل ما يتردد عن السلام مع العرب؛ لتؤكد قول الله – تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُود...)، وكان سفاحها "باروخ جولدشتاين" الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل الذي يعمل ضابطًا في جيش العدو الصهيوني.. وذهب ضحيتها نحو 90 شهيدًا وثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى، كانوا داخل الحرم الإبراهيمي، وكانوا يؤدون صلاة الفجر، هذا النبأ الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية بشأن المجزرة يؤكد بأنها مذبحة جماعية وليست فردية، وقد وضعت هذه المجزرة القضية الفلسطينية مرة أخرى في بؤرة الأحداث، ورفعت من فعاليات الانتفاضة. والإرهابي الذي نفَّذ المجزرة يهودي أمريكي الأصل، هاجر منذ 11 سنة، واستقر في الخليل إيمانًا والتزامًا منه بشعارات الإرهابي كهانا، وعرف عنه تشدده وكراهيته لكل ما هو عربي مع معارضته للانسحاب من أي جزء من الأراضي المحتلة، ودعوته إلى ترحيل كل العرب عمَّا بقي لهم من أراضٍ بمختلف الوسائل إلى خارج فلسطين كلها.