اضطر سجين سعودي أسمر البشرة في العراق إلى الادعاء بأنه من السودان حتى لا تتم محاكمته بناء على جنسيته وتعريضه للتعذيب، حيث تم مؤخراً التواصل مع ذويه (عائلة فلاتة) وإرسال هويته الوطنية إلى سفارة المملكة في الأردن للتحقق منه ومطابقة الحمض النووي للتأكد من جنسيته. وأوضح المشرف على ملف المعتقلين السعوديين في العراق المحامي عبدالرحمن الجريس، أن عدد المعتقلين السعوديين في السجون العراقية يبلغ 62 سجيناً تم التعرف على أسمائهم، بينما ظل هناك 3 سجناء لم يتم الاعتراف بوجودهم حتى الآن، وآخرين لم يفصحوا عن هويتهم السعودية خشية التعرض للمحاكمة بناء على الهوية أو التعرض للإيذاء والتعذيب الجسدي. وبين أنه تم الاتفاق على إيجاد محام سعودي في الأراضي العراقية لسهولة إكمال الإجراءات القانونية وتكوين حلقة وصل لكافة حالات المعتقلين. حسب (اليوم).