ضمن خطط الاستعداد التي تقوم بها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة لبدء العام الدراسي الجديد 1436-1437 ه، أنهت الإدارة العامة ممثلة في التجهيزات المدرسية تركيب (50) مختبراً ثابتاً للمدارس الابتدائية للبنين والبنات، وفق أحدث المواصفات الحديثة في مجال تقنيات المختبرات المدرسية، وكذلك تجهيز المدارس بتسعين غرفة للمعلمين والمعلمات وفق خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في كافة مدارس المنطقة بمواصفات خاصة؛ بهدف إضفاء جو من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات، من خلال توفر كافة الاحتياجات المناسبة لراحتهم، وتعزيزاً لدور المعلم والمعلمة الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي. وقام المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة، الأستاذ سعيد بن محمد مخايش، بزيارة صباح اليوم الأحد 11/ 9 /1436 ه لعدد من المدارس، تابع خلالها تجهيز المدارس واطمأن على استعدادها لبدء العام الدراسي الجديد، رافقه فيها منسق الاستعداد أمين التعليم، الأستاذ خميس بن عبدالرحمن القفعي، ومدير إدارة التجهيزات المدرسية الأستاذ سلطان إبراهيم جلال. أولى هذه الزيارات كانت لمدرسة الشيخ عبدالله الرامي الابتدائية، تجول خلالها المدير العام في مرافق المدرسة، والتقى بمديرها الأستاذ علي محمد الفقيه، واستمع منه لشرح وافٍ عن مرافق المدرسة، وما تحويه من تجهيزات مدرسية حديثة والتي من ضمنها الغرفة المخصصة للمعلمين، ثم انتقل ليتفقد مدرسة خديجة بنت خويلد للبنات، ويطلع على تجهيزاتها المدرسية الحديثة من غرف للمعلمات وقاعات للتعلم. عقب ذلك، توجه مدير التعليم لزيارة مدرسة ابتدائية ومتوسطة جدرة للبنات، وقف خلالها على إمكانات المبنى المدرسي الجديد، ووجه باستيفاء جميع الأعمال فيه قبل بدء العام الدراسي القادم. بدوره، ذكر مدير إدارة التجهيزات المدرسية الأستاذ سلطان جلال، أن غرف المعلمين والمعلمات في التصميم الجديد تتكون من مكتب بتصميم مميز يضمن إتاحة الفرصة للمعلمين في المناقشة والمداولة مع بعضهم البعض، كما يوفر الخصوصية لكل منهم في آن واحد. وأوضح أن المكاتب تتميز بإمكانية استخدامها من قبل الجميع، حيث إن لكل معلم ومعلمة أدراجاً خلفية للحفظ بتصميم متميز، ومتعدد المقاسات، وسهل الاستخدام، وبخامات عالية الجودة تتسع للمحتويات المتوقع تخزينها مراعية في ذلك إضفاء الخصوصية للمعلمين والمعلمات، مشيراً إلى أن التجهيزات المكتبية قد اشتملت أيضاً على زاوية خاصة للقهوة، وجلسة عصرية راقية تحتوي على ثماني كنبات تمنح جواً من الود والراحة بين المعلمين في أوقات فراغهم من الحصص بما يساعدهم على تحقيق مزيد من الأهداف التربوية والتعليمية.